يحدث إضطراب ضعف المناعة كنتيجةً لبعض المشاكل التي تواجه جهاز المناعة في الجسم مما يؤدي إلى عدم مقدرته على محاربة الجراثيم الضارة كالبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، كما يمكن أن يحدث ضعف المناعة بسبب العوامل الوراثية، أو بسبب سوء التغذية، أو جراء استخدام بعض أنواع الأدوية كالعلاج الكيماوي.
وتظهر أعراض ضعف المناعة عندما لا يعمل الجهاز المناعي للجسم البشري بشكلٍ صحيح، حيث يوجد هنالك نوعين رئيسيين لإضطراب ضعف المناعة وهما "ضعف المناعة الأولي الخُلقي" و"ضعف المناعة الثانوي المكتسب"، حيث يحدث النوع الأول عند حصول خلل في عمل الغلوبولين الموجود بالدم والذي يعمل على محاربة الجراثيم، أو عندما يكون مستوى الأجسام المضادة في الجسم منخفضاً، أو عندما لا تعمل بعض خلايا الجهاز المناعي بشكلٍ صحيح، فيما يحدث النوع الثاني عندما يتعرض الشخص المصاب إلى مواد كيمياوية أو إلى عدوى، وقد يؤدي هذا النوع الى الإصابة بعدة أمراض كالإيدز، أو سرطان الدم، أو التهاب الكبد الفيروسي.
يذكر أن من بين الإجراءات الأساسية لعلاج ضعف المناعة هي قيام الطبيب المختص بتشخيص نوع الإضطراب المطلوب علاجه عن طريق إجراء فحص بدني شامل، مع معرفة التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة الى إجراء اختبار تحليل الدم لمعرفة عدد كل من خلايا الدم البيضاء والخلايا التائية وغيرها، حيث يتم حينها علاج ضعف المناعة الأولي عن طريق التحكّم بالالتهابات المرافقة له، فيما يمكن علاج ضعف المناعة الثانوي عن طريق علاج الأسباب المؤدية إلى حدوثه.
المصادر
1. https://www.medicalnewstoday.com/articles/324414
2. https://www.healthline.com/health/immunodeficiency-disorders#types