أفادت مؤسسة "نيو أراب" الإخبارية العالمية بتوافد المئات من الشباب العراقي المنتفض إلى الحدود الأردنية خلال الأيام القليلة الماضية بغية الوصول منها الى الأراضي الفلسطينية المحتلة كحركة إحتجاج ضد العنف الذي يمارسه كيان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين مؤخراً.

وقالت المؤسسة في تقرير لها نقلاً عن مسؤول في الجيش العراقي، تأكيده إن "المحتجين القادمين من عدة محافظات في وسط وجنوب العراق، قد تجّمعوا في إحدى القرى الواقعة قرب الحدود الأردنية منذ مساء يوم الأربعاء الماضي لإرسال رسالة قوية الى كيان الإحتلال"، مضيفاً أنه "لن تكون هناك محاولات لعبور حدود الأردن مع إسرائيل".

ونقلت المؤسسة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، عن الناشط البارز في مدينة كربلاء المقدسة "ضرغام ماجد"، دعوته لمتظاهري بلاده إلى "أخذ زمام المبادرة وقيادة نظرائهم في الأردن ولبنان ممن توجهوا نحو حدود الأراضي المحتلة، تعبيراً عن التضامن مع إخوانهم الفلسطينيين".

وأشار التقرير الى أن "المرجع الديني الأعلى، آية الله العظمى، السيد علي السيستاني، والذي طالب بحماية شعب فلسطين خلال لقائه الأخير بزعيم الفاتيكان، البابا فرانسيس، خلال أول زيارة بابوية الى العراق، كان قد دعا أيضاً في بيان أصدره الأسبوع الماضي، جميع الأحرار في العالم، الى دعم ومساندة الفلسطينيين من أجل إستعادة حقوقهم المسلوبة".