8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
09:19 AM | 2024-06-15 747
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الباقر (عليه السلام) سيرة علم وعطاء، ومحن وابتلاء

الإمام محمد الباقر (عليه السلام) هو الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد ولد في المدينة المنورة في 1 رجب سنة 57 هـ. يُلقب بـ "باقر العلوم" نظرًا لعلمه الواسع والعميق. استمرت إمامته لمدة 19 سنة بعد وفاة والده الإمام السجاد (عليه السلام). شهد الإمام الباقر (عليه السلام) واقعة كربلاء وهو صغير لم يتجاوز عمره أربعة أعوام، فشاهد المجزرة العظمى التي لحقت بآل بيت النبوة (عليهم السلام)، ورافق أباه الإمام السجاد (عليه السلام)، ونساء ركب جده الإمام الحسين (عليه السلام) في رحلة السبي الطويل من بلد إلى بلد.
ومن أهم منجزاته تأسيسه للمدرسة الفقهية الشيعية بسبب ضعف الحكم الأموي نتيجة كثرة الثورات ضده، مما سمح للإمام (عليه السلام) أن ينشر علوم الإسلام، وأن يؤثر في العديد من الرواة الذين اعتقدوا بإمامته كآل أعين، ومن أبرزهم زرارة بن أعين الذي نقل عنه أحاديث كثيرة، ونقل بعدها عن ابنه الإمام الصادق (عليه السلام).
استُشهِد الإمام الباقر (عليه السَّلَام) في أيام حكم هشام بن عبد الملك، إذ قام إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، بدسّ السّم إليه (عليه السَّلَام) في عام 114 ه‍، فأثّر السّمّ في بدنِ الإمام الباقر (عليه السَّلَام)، وأخذ يدنو من الموت وهو متوجه إلى الله تعالى ويتلو القرآن الكريم، وبينما لسانه مشغول بذكر الله إذ وافاه الأجل المحتوم، وفاضت نفسه المطمئنة إلى ربّها راضية مرضية، ثم قام وصيه وخليفته الإمام أبو عبد الله جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق (عليه أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) بتجهيز الجثمان الطَّاهِر لأبيه (عليه السَّلَام)، فغسله وكفنه بما أوصى به وصلَّى عليه، ونقل الجثمان المطَهَّر العظيم بالتَّهليل والتَّكبير وقد حفّت به النَّاس يلمسون نعش الإمام ويبكون لمصابه (عليه السَّلَام) ويصرخون من لوعة فراقه الأليمة، وقد دُفن (عليه السلام) في بقيع الغرقد قرب جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة.
فعظم الله تعالى لنا ولسائر المؤمنين الموالين الأجر والثواب بهذا المصاب الجلل، والحمد لله ربّ العالمين.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp