8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
11:46 AM | 2024-06-15 473
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

دواعي خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى الكوفة

إلى حيث الفناء والبقاء، فناء الحياة الدنيا وبقاء الأثر والقضية، قرر أبو الأحرار الأمام الحسين (عليه السلام) التوجه من بيت الله الحرام نحو الكوفة، وذلك في يوم التروية (8 ذي الحجة، سنة 60 هـ).
وقبل عزمه (عليه السلام) على الرحيل، وجهت له العديد من النصائح والتحذير من خطورة هذه الخطوة، وكان من بين المحذرين أخوه الأكبر (محمد بن الحنفية)، فقال له: "يا أخي، إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من في الحرم وأمنعه".
فكان جواب الإمام الحسين (عليه السلام): (يا أخي قد خفتُ أن يغتالني يزيد في الحرم، فأكون الذي يُستباح به حرمة هذا البيت)، فنصحه ابن الحنفية بالسير نحو اليمن أو بعض نواحي البر، مبدياً ألمه وحسرته لعدم مرافقته في المسير بسبب شدة المرض، فقال له: "والله ليحزنني فراقك، وما أقعدني عن السير معك إلا لأجل ما أجده من المرض الشديد، فوالله يا أخي ما أقدر أم أقبض على قائم سيف، ولا كعب رمح، فوالله لا فرحتُ بعدك أبداً".
ويتضح هنا مدى إصرار سيد الشهداء (عليه السلام) على التوجه إلى العراق دون غيره من البقاع الإسلامية، رغم الكم الهائل من النصح والتحذير، ويظهر أن هنالك عوامل عديدة هيأت هذه المنطقة لتصبح وجهة له (عليه السلام)، ناهيك عن الوعود والعهود التي قطعت له، والرسائل التي وصلته من أهل الكوفة، والولاء المنقطع النظير الذي أبداه أهلها إلى العلويين منذ قدوم الإمام علي (عليه السلام) واتخاذها عاصمة للدولة الإسلامية، وغيرها من الظروف والمقومات السياسية والاجتماعية الداعمة لذلك.
وهكذا لم يُتمّ حجه (عليه السلام)، فخرج بأهل بيته وأصحابه، متوجهاً نحو الكوفة، بموكب من نور، سائرين نحو المنايا مؤمنين بصدق ما هم عليه وأحقية طاعة سيدهم ومولاهم الإمام الحسين (عليه السلام)، ووجوب الوقوف معه بالضد من الحكم الأموي الفاسق، فسلام عليهم أبد الآبدين.
للتفاصيل، ينظر: أحمد عليوي صاحب، مسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2014، ص 111-121.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp