8:10:45
اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه
نشاطات المركز
11:43 AM | 2024-09-15 600
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة

الدباغة هي عملية تحويل جلد الحيوان المنزوع عن جسمه بعد إزالة الشعر أو الصوف عنه إلى مادة غير متعفنة ومتماسكة وقليلة المسامات، وتتم عملية دباغة الجلود بمساعدة مواد كيماوية معينة، وهي حرفة عرفت في البلاد منذ العصر السومري ولم يكتسبها العراقيون من الشعوب المجاورة.
ثم تطورت هذه الحرفة وأصبحت شائعة لدى الانسان، حيث أنشأ لها أماكن مخصصة في أغلب المدن يطلق عليها المدبغة (جاخور)، ويحفر بئر في كل مدبغة يسحب منها الماء بالدلاء، ثم استعملت المضخات اليدوية في الثلاثينات من القرن العشرين، وكانت نفايات المدبغة تفرغ بواسطة مجرى يؤدي إلى منخفض كبير من الأرض يتوسط المدابغ.
وللحرفة مكان في كربلاء يطلق عليه (الدباغية) وهو بالأصل بستان كبير ضمن منطقة باب الخان في الجانب الأيسر على الطريق المؤدي الى مدينة الحلة، اذ تحتوي على عدد من الأحواض تغطس فيها الجلود لغرض الدباغة.
ومما تجدر الإشارة اليه في حرفة الدباغة في كربلاء المقدسة أن عدد العاملين فيها قليل وذلك بسبب قلة حاجة الناس إليها، لكن يوجد عدد من سكان المدينة من احترفها. ويذكر أحد الدباغين في المدينة أن قبل مائة عام أو أكثر قام الحاج حيدر الدباغ ببناء المدابغ الثمانية في بستانه (بستان الجنعانية) في منطقة العباسية الشرقية قرب المصلخ القديم في زمن الدولة العثمانية وتم تأجير المدابغ الى كل من الحاج جواد الدباغ ابو عبود البزاز والحاج قندي الدباغ والحاج عبد الله الدباغ والحاج عبد كظماوي الدباغ والحاج مهدي غازي الدباغ والحاج حمد الدباغ والحاج نعمة الدباغ والحاج مكي الدباغ، لكن هدمت المدابغ من قبل البلدية عام ١٩٦٥م. وفي عقد السبعينيات من القرن العشرين اندثرت هذه الحرفة بسبب انشاء معمل حكومي للدباغة في الحي الصناعي على طريق كربلاء المقدسة - النجف الاشرف.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp