8:10:45
كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة
نشاطات المركز
11:43 AM | 2024-09-15 607
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة

الدباغة هي عملية تحويل جلد الحيوان المنزوع عن جسمه بعد إزالة الشعر أو الصوف عنه إلى مادة غير متعفنة ومتماسكة وقليلة المسامات، وتتم عملية دباغة الجلود بمساعدة مواد كيماوية معينة، وهي حرفة عرفت في البلاد منذ العصر السومري ولم يكتسبها العراقيون من الشعوب المجاورة.
ثم تطورت هذه الحرفة وأصبحت شائعة لدى الانسان، حيث أنشأ لها أماكن مخصصة في أغلب المدن يطلق عليها المدبغة (جاخور)، ويحفر بئر في كل مدبغة يسحب منها الماء بالدلاء، ثم استعملت المضخات اليدوية في الثلاثينات من القرن العشرين، وكانت نفايات المدبغة تفرغ بواسطة مجرى يؤدي إلى منخفض كبير من الأرض يتوسط المدابغ.
وللحرفة مكان في كربلاء يطلق عليه (الدباغية) وهو بالأصل بستان كبير ضمن منطقة باب الخان في الجانب الأيسر على الطريق المؤدي الى مدينة الحلة، اذ تحتوي على عدد من الأحواض تغطس فيها الجلود لغرض الدباغة.
ومما تجدر الإشارة اليه في حرفة الدباغة في كربلاء المقدسة أن عدد العاملين فيها قليل وذلك بسبب قلة حاجة الناس إليها، لكن يوجد عدد من سكان المدينة من احترفها. ويذكر أحد الدباغين في المدينة أن قبل مائة عام أو أكثر قام الحاج حيدر الدباغ ببناء المدابغ الثمانية في بستانه (بستان الجنعانية) في منطقة العباسية الشرقية قرب المصلخ القديم في زمن الدولة العثمانية وتم تأجير المدابغ الى كل من الحاج جواد الدباغ ابو عبود البزاز والحاج قندي الدباغ والحاج عبد الله الدباغ والحاج عبد كظماوي الدباغ والحاج مهدي غازي الدباغ والحاج حمد الدباغ والحاج نعمة الدباغ والحاج مكي الدباغ، لكن هدمت المدابغ من قبل البلدية عام ١٩٦٥م. وفي عقد السبعينيات من القرن العشرين اندثرت هذه الحرفة بسبب انشاء معمل حكومي للدباغة في الحي الصناعي على طريق كربلاء المقدسة - النجف الاشرف.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp