8:10:45
الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
03:33 PM | 2024-12-16 205
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الطباعة الحجرية في كربلاء: حكاية فن أسهم في حفظ التراث

يعود تاريخ الطباعة في بلاد وادي الرافدين إلى عام 5000 ق.م، حينما استُخدمت الأختام الأسطوانية والطينية المنقوشة بتصاميم بسيطة لأغراض النسخ وتوثيق الحيازة. وفي كربلاء يعدّ فن الطباعة الحجرية من أبرز معالم الإبداع في مجال الطباعة والنشر، حيث شهد هذا الفن تطورًا كبيرًا منذ بداياته.

 كربلاء، المدينة العريقة، كانت من أوائل المدن العراقية التي أدخلت الطباعة الحجرية، إذ أُسست أول مطبعة حجرية فيها عام 1856م في عهد الوالي محمد رشاد باشا على يد السيد مرزا عباس التبريزي، حيث بدأت هذه المطبعة بطباعة كتب دينية وعلمية، مثل "المقامات"، و"البهجة المرضية في شرح الألفية"، و"خلاصة الأخبار"، بالإضافة إلى طبع منشورات وأدعية وبعض الرسائل العملية للعلماء.

 وفي عام 1914م، دخلت مطبعة أخرى إلى كربلاء على يد محمد الظفيري، وطبعت عدة كتب، منها "تباشير المحرومين" وديوان "أنوار الهدى". ورغم إغلاق هذه المطبعة سريعًا، عادت الطباعة للنهوض مع إنشاء مطبعة "الشباب" عام 1935م، التي أسهمت في نشر الكتب التراثية مثل "كربلاء في التاريخ" و"الأخيضر"، إضافة إلى الاهتمام بالكتب السياسية والدينية.

 وشهدت كربلاء أيضًا صدور أول جريدة بعنوان "الاتفاق" عام 1916م، تبعتها جريدة "الندوة" عام 1942م. واستخدمت الطباعة الحجرية لطباعة صور الأئمة والمراقد المقدسة باللون الأسود، والتي كانت تُلوَّن يدويًا بألوان الأحمر والأخضر والأصفر، فضلًا عن طباعة الأدعية والآيات القرآنية على القماش لتُستخدم في تجهيز الأكفان.

 لايزال تراث الطباعة الحجرية في كربلاء حاضرًا مع وجود وثائق ومخطوطات يعود عمرها إلى أكثر من 400 عام، مما يعكس عراقة هذا الفن ودوره في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة.

المصدر: صاحب الشريفي، كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي، 2017، ص183 وما بعدها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp