8:10:45
كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
10:41 AM | 2021-03-06 2261
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مصادر المياه في مدينة كربلاء منذ نشاتها المباركة... (الجزء الأول)

نشرت "موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة" والصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، دراسة تفصيلية كشفت من خلالها عن مصادر الثروة المائية في مدينة سيد الشهداء " عليه السلام" منذ العصور السابقة وحتى وقتنا الحاضر.

وبينت الموسوعة في محورها الجغرافي أن "مجرى نهر الفرات يعد أهم مصدر مائي يمر في المنطقة الوسطى من العراق وتحديداً بالقرب من موضع كربلاء المقدسة وقد كان سبباً مباشراً في باكورة استقرار العراقيين القدامى بالمنطقة فجميع المدن العراقية القديمة كانت قد شيدت على ضفاف الفرات الأسفل والأنهر المتفرعة عنه".

وجاء في المبحث الأول من الدراسة، أن "مجرى النهر يتسم بمستوى من الانحدار القليل مما يوفر فرصة كبرى لإستخدامات المياه في الزراعة والري بعكس مجرى نهر دجلة الذي يتسم بسرعة جريان المياه فيه بالإضافة إلى توفر منخفضات طبيعية تتجمع فيها المياه الزائدة في مواسم إرتفاع منسوب المياه أوقات الفيضانات كبحيرة الحبانية، وهور "أبي دبس"، ومنخفض النجف، حيث يعتقد أن مجرى الفرات القديم كان يمر بالقرب منها مما قد يخفف من حدة الفيضانات الطبيعية التي شهدها مجرى الفرات عبر التاريخ".

ونقلت الدراسة عن الدكتور "إبراهيم شريف" تاكيده إن "وادي الفرات كان مركزا مهما لحضارات كبرى في العراق خلال النصف الثاني من القرن السادس (ق.م)، يسوق أدلة جغرافية - تاريخية على ذلك، منها أن وادي نهر دجلة لم يكن مؤهلا للعمران کونه بشكل أخفض أجزاء السهل الفيضي وتحديداً في نصفه الشمالي اذ يلاحظ إنحداره من جانب هضبة إيران بشكل كبير ومن جانب الفرات ايضاً وهذا الوضع الطبوغرافي يجعله مصرفأ للمياه من كلا الجانبين، فضلا عن كميات الطمى والمياه المنصرفة التي جعلت اغلب أراضيه مشغولة بالمسطحات المائية شبه الدائمية، الأمر الذي جعل من وادي الفرات اكثر استقرارا بشريا من نهر دجلة"

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الجغرافي، الجزء الثاني، أحد منشورات مرکز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 15-16.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp