8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:49 AM | 2025-02-05 209
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة

 يُعد (طاق الزعفراني) أحد أبرز المعالم الأثرية في مدينة كربلاء المقدسة، حيث يقع في محلة (باب الطاق) بالقرب من الحرم الحسيني الشريف، على بعد أقل من مئة متر عنه خلف مستشفى السفير بالتحديد ، يعود تاريخ بناء هذا الطاق إلى أكثر من 200 عام، ولا يزال قائماً حتى اليوم كشاهدٍ على تاريخ المدينة الغني بالأحداث والثورات. 

 يرجع أصل تسمية الطاق بـ(الزعفراني) إلى عائلة السادة آل الزعفراني، وتحديداً إلى دار السيد مهدي الزعفراني الذي كان يسكن بالقرب منه، كما ارتبط اسم الطاق بالسيد إبراهيم الزعفراني، قائد الثورة التي قام بها أبناء كربلاء ضد الوالي العثماني نجيب باشا عام 1842، كانت دار السيد إبراهيم مقراً لاجتماع الثوار، مما جعل الطاق مركزاً للحركة المقاومة في تلك الفترة. 

 خلال تلك الأحداث العنيفة، تعرض الطاق لقصف بالمدفعية بسبب المعارك التي دارت في المنطقة، مما أدى إلى تضرره جزئياً، ومع ذلك، قام أهالي المحلة والمحلات المجاورة بإعادة ترميمه، مما حفظه كرمزٍ للصمود والتاريخ. 

 يتميز الطاق ببنائه المعماري الفريد، حيث يتكون من أقواس مدببة بنيت بالطابوق الفرشي والجص، ويعكس طرازه العمارة الإسلامية التقليدية،وعلى الرغم من أن كربلاء كانت تشتهر بعدة أطواق تراثية، إلا أن معظمها تعرض للهدم مع مرور الزمن، مما يجعل طاق الزعفراني أحد المعالم القليلة الباقية التي تحكي قصة المدينة وتاريخها العريق.

 

راجع

كربلاء تاريخاً وتراثاً،سعيد رشيد زميزم،من إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث،2018،ط1،ص36

زين العابدين سعد عزيز

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp