8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:02 PM | 2025-02-25 152
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحائر الحسيني ونهب أمواله وخزائنه على يد المسترشد العباسي سنة ٥٢٦ هـ

 انتهت مدة من الزمن سياسة الهدم والتخريب والحرق لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) بالمعاول والماء والنار بانقضاء العصر العباسي الثالث في أواسط القرن الخامس من الهجرة ، وبدأت تطبق بحقه سياسة جديدة أقل وطأة من سابقتها، ولكنها رامية في الحقيقة والواقع إلى الغاية نفسها؛ للتقليل من شأن هذه العتبة المقدسة عن طريق نهب أموال الحائر، وسلب خزائنه و موقوفاته وتجريده من آثار الجلال والمهابة المتمثلة في مفروشاته وستائره الثمينة، وقناديله وأسرجته الذهبية المرصعة، وخزانته المملوءة بالآثار والتحف النفيسة القيمة في ذلك الوقت.

 وقد سار المسترشد ابن المستظهر العباسي على هذه السياسة الجديدة تجاه الحائر الشريف في الربع الأول من القرن السادس من الهجرة. ومما رواه المجلسي في (البحار) بهذا الصدد نقلا عن (المناقب) لابن شهر أشوب أنّه:

"أخذ المسترشد من مال الحائر وكربلاء، وقال: إنّ القبر لا يحتاج إلى خزانة، وأنفق على العسكر. فلما خرج قتل هو وابنه الراشد".

 في خلافة المسترشد ضاقت الأرض على رحبها على الشيعة لما أخبر المسترشد بجمع ما اجتمع في خزانة القبر المقدس من الأموال والمجوهرات فأنفق على جيوشه، وقد كان آنذاك يستعد لتجهيز الجيوش وجمع العساكر؛ لأنّه كان قد اشتبك في أواخر عهده بحروب داخلية أثيرت عليه بمدة يسيرة من بعد وفاة السلطان محمود في سنة ٥٢٥ هـ. فكان بحاجة شديدة إلى المال، فتطاول على الحائر الشريف، وصادر أمواله فاستعملها في سبيل توطيد دعائم ملكه في تلك الحروب التي أثارها عليه مسعود أخو (سلجوقشاه) في أواخر سنة ٥٢٦ هـ، وقد نشبت معركة حامية بينهما دارت فيها الدائرة على المسترشد نفسه، ووقع أسيراً في قبضة خصمه. وبينما كان في خيمته إذ هجمت عليه جماعة من الباطنية وفتكوا به، فلقي حتفه بعد أن صادر أموال الحائر المقدس ونهب خزائنه كما جاء في الرواية المتقدمة.

المصدر: عبد الجواد الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (عليه السلام)، ص 225.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp