8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:36 AM | 2019-02-06 1181
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حادثة حمزة بك

في ليلة النصف من شهر شعبان سنة (1333هـ - 1914م) حيث كانت مدينة كربلاء المقدسة تغص بالزائرين الكرام الوافدين من مختلف الأطراف لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).

وإذا بأهالي مدينة كربلاء الكرام يخرجون بوجه الحكومة العثمانية بعدما كانت تضغط بشدة عليهم، فهجموا على السجون والدوائر الحكومية وبيوت المأمورين وكذلك الموظفين.

فعلمَ المتصرف حمزة بك فاصطحبَ معه قوة كبيرة مدججة بالسلاح فدخل المدينة من جهتها الشرقية وتحصنوا في الخانات والبيوت، وكان الأهالي يتحصنون في جهة المدينة الغربية.

فدارت بين الجانبين معارك دامية استمرت عدة أيام قتل فيها الكثير، فانتهت بخراب المنازل والمحال، وانهزم العسكر وبقيت المدينة بيد الأهالي حتى أيام الاحتلال البريطاني للعراق. 

المصدر: كتاب بغية النبلاء في تاريخ كربلاء، عبد الحسين الكيليدار، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص64.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp