8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:08 AM | 2019-03-21 1555
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سليل الأطايب.. عقيل بن أبي طالب

لم ينل الموالي الطاهر وإبن عمّ النبي الأكرم "ص"، عقيل بن أبي طالب ما ناله من الحظوة الكبيرة والمكانة الرفيعة لدى رسول الله وآل بيته "صلوات الله عليهم أجمعين"، بسبب إعتناقه الإسلام أول الدعوة ورسوخ الإيمان في جوارحه فحسب، وإنما كانت نتيجة طبيعية لمآثره الولائية مع العترة الطاهرة التي أدخلته التاريخ من أعظم أبوابه.

ومن أفضل ما ذكر عن هذا العبد الصالح، هو ما جاء على لسان رسول  رب العالمين "ص" في قوله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب "ع": "إني أحب عقيلاً حبّين، حبّاً له وحبّاً لحبّ أبي طالب له، وإن ولده المقتول في محبة ولدك تدمع عليه عيون المؤمنين ويصلي عليه الملائكة المقربون"، وهو ما كان فعلاً في موقعة الطف الأليمة عندما تساقط آل عقيل واحد بعد الآخر ذوداً عن سيدهم وإمامهم أبي عبد الله الحسين "ع".

وتذكر المصادر التأريخية أن جملة من أستشهد من آل عقيل بن أبي طالب "رضوان الله عليهم أجمعين" آنذاك هو سبعة وقيل غير ذلك في مصادر أخرى، إلا أن ما هو مؤكد من القول هو أن مواقف هذا البيت الطاهر الموالي قد أوجبت لأبنائه الجنة عند مليك مقتدر (1).

____________

المصدر:

(1) دور آل عقيل بن أبي طالب في واقعة الطف: لمؤلفه سلام ناصر والي العظيمي، ضمن سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 7.  

Facebook Facebook Twitter Whatsapp