8:10:45
بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:58 AM | 2022-06-19 1427
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سوق التجار الكبير رمز ثقافي عريق

كتب الدكتور هاشم جعفر قاسم في الفصل الثاني من مؤلفة الموسوم (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام)، " قيل بصدق: (السوق مدرسة)، فهو إحدى أهم مدارس الحياة التي يتعلم فيها ومنها الإنسان، فأن الحياة ليست مدارس رسمية تعطي العلم فقط، بل لابد من مدارس اجتماعية يتعلم فيها الفرد آليات وأساليب التعامل مع المجتمع" مضيفاً إن " من هنا جاء حرص بعض العوائل والبيوتات على دفع أبنائها للعمل في السوق، ففضلاً عن أهمية تعليمه مهنة يكسب منها قوته ويؤمن منها عيشه، فإن شخصيته الاجتماعية سوف تصقل، ويصبح شخصاً مكتمل الرجولة اجتماعياً قادراً على تأمين معيشته اقتصادياً "

وذكر الدكتور هاشم إنه " لا يمكن للتاجر أن يكون ناجحاً مالم يبتدئ حياته كـ (صانع)، فحتى لو كان صاحب رأسمال (موروث أو مكتسب) يمكنه من فتح محل للتجارة، فإنه سوف يفشل لاحقاً لفقدانه الخبرة، وحتى كبار التجار فانهم يدفعون بأبنائهم ليكونوا (صناعاً) ويكتسبون الخبرة لكي يصبحوا بعدها تجاراً ناجحين، وخلاف ذلك، فإنهم لا يستطيعون الحفاظ على الثروة المادية والاجتماعية التي يورثها لهم آباؤهم"

و يواصل هاشم جعفر إن " التعلم في الصغر، كالنقش على الحجر، كما تقول الحكمة، فإن الآباء وأولياء الأمور يرسلون أبناءهم إلى السوق وهم صغار السن، حتى مع ظهور المدارس الرسمية ودخول الأولاد منها، فإن آباءهم لم يقطعوا الصلة بينهم وبين السوق، كالعمل في العطلة الصيفية أو أيام العطل وأوقات الفراغ، وقد لا تكون الحاجة المادية هي الدافع وراء ذلك، فأن أغلب الأحيان يرسل الأب ولده إلى أحد التجار المعروفين طالباً منه أن يعمل لديه، وإذا كانت هناك علاقة وثيقة بينها فإن التاجر سيستجيب، أو أنه هو من يطلب من الأب أن يعمل لديه، وهكذا تنشأ علاقة جديدة بين (استاد) و(صانع) تحكمها قوانين العمل بعيداً عن أية اعتبارات أخرى حتى لو كانا أباً و ابن"

ومن الجدير بالذكر انه إذا كان طالب العمل (الصانع) غريبا وغير معروف او موثوق، فأن التاجر يسأل عنه وعن سلوكياته وعن عائلته.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp