8:10:45
بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:29 AM | 2022-06-26 1304
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مدرسة السيد الشهيد .. تراث مهدم

شيدت مدرسة السيد المجاهد سنة (١٢٧٠هـ -١٨٥٤م)، كما هو مذكور في الوقفية الخاصة بها، وتخرج من المدرسة عدد من العلماء والفقهاء منهم العلامة السيد محمد باقر الطباطبائي والعلامة السيد محمد علي الطباطبائي، والسيد محمد علي بن مهدي بن محمد علي بن المير علي الطباطبائي.

وضمت قبور عدد من العلماء والفضلاء، منهم:

  1. السيد زين العابدين بن السيد حسين بن السيد محمد المجاهد، المتوفي في 8 ذي القعدة سنة (١٢٩٢هـ -١٩١٤م).
  2. السيد علي بن السيد دلدار علي النصير آبادي، المتوفى في رمضان سنة (١٢٥٩هـ -۱۸۸۱م).
  3. السيد مرتضى بن السيد مهدي بن السيد محمد علي بن الميرزا مهدي المير السيد محمد حسن القزويني المشهور بلقب (آغا مير)، وجده ابن الميرزا مهدي بن السيد باقر الموسوي الحائري، المتوفي في ٢٦ رجب سنة (١٣٨٠هـ -١٩٦٠م).

بلغت مساحة المدرسة حوالي أكثر من منتي متر مربع، مكونة من طابقين وتحتوي على اثنتي عشرة غرفة، ولكل طابق شرفة طويلة، اما الدخول الى المدرسة فيتم من بابها الخشبية التي تفصل بين محلين من محلات سوق التجار الكبير، وكانت تقام حلقات الدروس الدينية صيفاً في باحة المدرسة (الحوش)، حيث يجلس الطلاب مع استاذهم على فراش مصنوع من سعف النخيل (الحصير)، اما في الشتاء فيستغلون الغرف للتدريس، ويجلسون على الارض كحلقات دراسية، واضافة إلى ذلك كان يقصد اليها الشباب لعقد عقود القرآن الشرعي، كما كانت تقام فيها المجالس الحسينية في ذكرى وفاة احد المعصومين، اذ يعتلي المنبر كبار خطباء المجلس الحسيني وفي مقدمتهم الشيخ عبد الزهراء الكعبي.

تولى الاشراف عليها الشيخ الحاج عباس الحائري وبعد وفاته سنة (۱۹۷۲هـ -۱۳۹۲م)، تسلم ادارتها الشيخ الحاج عبد الحسن البيضاني.

وقد أزيلت المدرسة بما تضم من قبور العلماء وسويت أرضاً في العام (1400 هـ -١٩٨٠م).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp