8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:27 AM | 2023-03-11 1213
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

"الجوهرجية" مهنة كربلائية نجح أصحابها بتكوين مدرسة فنية مستمدة من تراث المدينة

عرف التاريخ البشري منذ القدم حرفة الصياغة والتي تقوم على تحويل المعادن إلى قطع من الحلي والمخشلات وقد يضيف صاحب الحرفة والمعروف محلياً بـ "الصائغ"   مواد أخرى بزخرفتها مثل الأحجار الثمينة كالزمرد والياقوت واللؤلؤ ويطلق على هذا العمل بـ فن تصنيع المجوهرات.

وذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، في الصفحة (١٠٢) من المحور الاجتماعي الجزء الاول إن "مدينة كربلاء المقدسة أشتهرت بهذه المهنة من حيث الورش الموجودة فيها لصياغة الذهب باشكاله وإحجامه المختلفة"، موضحة إن "المدينة كانت تزخر طوال فصول السنة بدكاكين ومحال كثيرة يعمل فيها مختصون مهره في مجال صياغة وبيع وشراء الذهب، ويعد سوق الذهب المقابل لباب الأمام الحسين عليه للسلام من جهة مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام من ابرز أسواق صياغة الذهب بأنواعه فضلاً عن عمارة السوق العربي المشهورة بمحال الصاغة والورش ".

وأضافت "قد برع في المدينة أشخاص معدودين ممن توارث المهنة عن آبائهم ومنهم ورشة الحاج عبد الصاحب النصراوي، و ورشة نعمة البازي وأولاده، و ورشة السيد محمد علي نصرالله، والسيد كاظم نصر الله، ونجح الصاغة في كربلاء بالنحت على الذهب بشكل لافت و تكوين مدرسة فنية رائدة ذات ملامح مستوحاة من تراث المدينة الروحي تميزها عن بقية المدن الأخرى ."

وأشارت الموسوعة الى إن "الرحالة لوفتس عند زيارته مدينة كربلاء سنة ١٨٥٣ م وصف الصاغة فيها قائلاً ( تشتهر بصناعة المصوغات المخرمة والحفر المتقن على الأصداف المستخرجة من مغاصات البحرين في الخليج)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp