8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:47 AM | 2023-04-11 1059
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الجزء الثاني || عادات كربلائية تراثية رمضانية

تتميز أواخر أيام رمضان المبارك بالابتهاج والفرحة لقرب حلول عيد الفطر وبنفس الوقت تحزن الناس لوداع هذه الشهر الفضيل.

تستعد الناس لشراء الحلويات وزيارة الحلاقين وذلك لحلاقة ما يطلع عليها (حلاقة العيد) وكذلك يشترون الملابس الجديدة احتفالاً بحلول العيد المبارك والذهاب الى الخياطين لتفصيل الدشاديش البيضاء والملابس وتجهيز طلبات الناس.

إن البزازون ترى حوانيتهم قد جُهزت بأحدث الأقمشة الجديدة ذات الاشكال والألوان البراقة، وترى الناس مزدحمين في حوانيت سوق التجار الكبير وسوق العرب، وتكاد تكون أعمالهم منحصرة في أماسي رمضان بعكس النهار، حيث تكون الأعمال شبه معطله.

أما الحمامات فأنها تبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان ليلاً، وتزدحم ازدحاماً شديداً ليلة العيد، وقد يضطر صاحب الحمام أن يجعل درجة غليان الماء عالية بحيث لا يطاق جو الحمام من شدة الحر مما يسبب خروج الناس والاستحمام بسرعة، حتى يفسحوا المجال لغيرهم، هذا إذا كان الوقت شتاءً، أما في الصيف فيلجأ الناس الى الانهار أو الغسل في البيوت.

وكانت أخريات رمضان تمتاز بصوت عذب وهو صوت المؤذن وقت الغروب او في السحور وهو ينادي (الوداع .. الوداع .. يا شهر رمضان .. الوداع يا شهر الطاعة والغفران .. الخ) وعندما تشرق الشمس فتعلن نهاية الشهر الفضيل، فيصعد الناس على سطوح المنازل والمرتفعات العالية لرؤية هلال شوال، وما أن لاح لهم بزوغه حتى تبادلوا التهاني، معلنين الفرحة والبهجة بالعيد السعيد داعين الله أن يعيده عليهم كل عام بالخير والبركات.

وفي ليلة العيد يعقد احتفال شعبي ضخم في الساحة الامامية لباب قبلة العباس (عليه السلام)، يلقى في الشاعر الشعبي المعروف (عبد الأمير الترجمان) وينشد الأهازيج الدينية والاستقبالية للعيد بصوت شجي يسحر الآذان.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp