8:10:45
كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
01:21 PM | 2019-09-13 2425
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ممثل المرجعية يؤكد فتح تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج ويشير الى ان من سقطوا كانت ارواحهم مع السنتهم تردد بصدق شعار (لبيك ياحسين)

اكد ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، على ان العتبة الحسينية المقدسة فتحت تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج المأساوي.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (13 /9 /2019)، "ونحن نعيش ذكرى افجع مصيبة واكبر ظلامة واعظم تضحية قدمها اهل بيت النبوة عليهم السلام باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه واله ظهيرة يوم عاشوراء، هذا اليوم يعد الاسمى في تجسيد مبادئ التضحية والفداء والنصرة للدين الحق والانسانية، فقد شاءت الارادة الالهية ان ترسخ وتديم روح تلك المبادئ من خلال مسيرات العزاء الاصيلة التي تعبر عن صدق الانتماء وروح الولاء وحرارة المحبة لسيد الشهداء عليه السلام، وان يبقى هذا الولاء والمحبة والانتماء فاعلا ومؤثرا في نفوس المؤمنين والسائرين على درب الحسين عليه السلام من خلال تجسيد القدوة من المعصوم او علماء ال البيت عليهم السلام كافة او المؤمنين".

واضاف ان "هذا المسير لا يكتمل الا بالابتلاء بمدى استعداد المؤمنين لادامة روح الفداء والذب عن الدين والوطن والمقدسات والذي ظهر جليا وبابهى صورة مجسدة لذلك في معركة الحق والدفاع عن العراق ومقدساته وهويته بالتصدي لعصابة التكفير والضلال".

وتابع "مايزال دور العزاء للامام الحسين عليه السلام ومسراته المليونية في الاربعين وعزاء ركضة طويريج وغيرها، ما يزال هذا الدور جوهريا ومؤثرا بصورة اساسية لادامة تلك المبادئ".

ولفت الى ان " ما يصاحب تلك المسيرات من سقوط ضحايا من الشهداء والجرحى سواء اكان بعمليات ارهابية او غيرها من الاسباب يعد عامل ابتلاء للمؤمنين واحياء دائم لأسس الثورة الحسينية في الجود بالنفس والايثار والفداء، وان تتحول هذه المبادئ من شعارات ترفع او ترددها الالسن الى واقع حي يعيشه الموالون للامام الحسين عليه السلام".

وتابع "لذلك كانت ظهيرة عاشوراء من هذا العام موعدا لرحيل ثلة من الصادقين بولائهم والباذلين لانفسهم والمضحين بارواحهم على مسير الوصول الى موقع الشهادة لسيد الشهداء عليه السلام، وكان رجاء هؤلاء الحسينيين في ذلك قد صدقته مواساتهم للحسين عليه السلام في بذل ارواحهم تعبيرا عن صدقهم وحرارة فجيعتهم بالحسين عليه السلام فسقط العشرات منهم ملبين نداء الحسين (الا من ناصر ينصرنا) ورددت ارواحهم مع السنتهم بصدق شعار (لبيك ياحسين)، ففاضت ارواحهم الى بارئها الاعلى شوقا الى لقاء سيد الشهداء وصحبه الكرام".

وتقدم الكربلائي باحر التعازي والمواساة لعوائل وذوي الشهداء الحسينيين المضحين بارواحهم في ظهيرة عاشوراء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الذين تماثل الكثير منهم للشفاء".

واكد على ضرورة ان تبقى روح الولاء الصادق والتجسيد العملي لمبادئ الامام الحسين عليه السلام  في حرارتها وقوتها كما هو حال قلوب المؤمنين بمصاب سيد الشهداء عليه السلام".

واشار ممثل المرجعية الدينية العليا الى ان "المسؤولين في العتبة المقدسة يحققون في ملابسات الحادث المأساوي وسيستخدمون الاجراء المناسب ان كان هنالك اي قصور في عمل الجهات المسؤولة عن تنظيم  حركة الزائرين في ركضة طويريج ويعيدون النظر في الخطط مستقبلا".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp