8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
01:14 AM | 2019-11-23 2076
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية العليا: لا يجوز للمسؤول افتراس المواطنين واغتنام مقدراتهم وان الحاكمية انما هي تفويض من الشعب له لتحقيق الاستقرار والازدهار

 

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم (22 /11 /2019)،  الى ان على الحاكم او المسؤول ان لا يكون كالحيوان الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها.

وقرأ الشيخ عبد المهدي الكربلائي مقطع اخر من عهد الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر رضوان الله عليه جاء فيه "(ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)"

وقال "لا تكن كالحيوان المفترس الذي يفترس طريدته ويغتنم اكلها، مبينا ان الحاكم الذي يخاطبه الامام عليه السلام يشمل اي مسؤول في مواقع الحكومة سواء أكانت المواقع العليا او الدنيا".

واضاف انه "لا يجوز لهذا الحاكم والمسؤول ان يعتبر الرعية الفرائس فيغتنم الاستحواذ على مقدراتهم ولايجوز له ان ينتهز فرصة وصوله الى الحكم والسلطة والمسؤولية لكي يستأثر باكبر قدر من اموال الرعية وامكاناتهم ويعتبر قدرات السلطة التي وفرت له مغانم له".

ولفت الى ان "هذه الحاكمية والسلطة والمسؤولية انما هي تفويض من الشعب له لادارة شؤون الرعية بما يحقق مصالحهم في توفير الامن والاستقرار والازدهار".

وبين ان الامام عليه السلام يشير الى انه لا فرق بين حقوق المواطنين جميعا سواء أكان من هؤلاء الرعية من يشاكل الحاكم في انتمائه الديني او المذهبي او يختلف معه، مشيرا الى ان المطلوب من الحاكم ان يوفر الحياة الكريمة لجميع المواطنين على حد سواء بغض النظر لانتمائهم الديني او المذهبي او القومي لانهم بحسب الامام علي عليه السلام (فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp