8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
04:29 AM | 2020-03-30 2953
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هل قامت المرجعية الدينية في العراق بما مطلوب منها خلال فترة وباء (كورونا)؟

على الرغم من الهجمة الشرسة التي طالت وتطال مقام المرجعية الدينية العليا في العراق من قبل ذات الأطراف الموبوءة داخلياً وخارجياً في ظل ظروف هي الأسوأ على البلاد منذ عدة عقود، إلا أن كل هذا لم يمنع هذا الكيان الأبوي من أداء واجبه تجاه مواطنيه من جميع الأديان والقوميات.

وعلى غرار القرارات الحاسمة التي إتخذتها المرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظلّه" أمام جميع الملمّات التي عصفت بالبلاد والتي كان أخطرها الهجمة الداعشية التكفيرية، عبر فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن الأرض والمقدسات، فقد أطلّت علينا هذه المرجعية الرشيدة مؤخراً بفتوى "التكافل الإجتماعي" من أجل التصدي للخطر الجديد المتمثل بإنتشار وباء "كورونا" ذو الآثار والتبعات التدميرية على الشعوب صحياً ومادياً.

ومما ذكرته المصادر التأريخية عن المواقف المشرّفة للمرجعيات الدينية المتعاقبة على مدى التاريخ عند حلول أي كارثة إنسانية، أن تأذن بصرف ثلث أو نصف الحق الشرعي "سهم الإمام من الخمس" لمساعدة الناس، إلا أن هذه هي المرة الثانية من نوعها التي يأذن فيها سماحته "دام ظله" بصرف كامل الحق الشرعي "بحسب الضرورة والحاجة" بعد فتوى الجهاد الكفائي.

ولم تكتفِ المرجعية بما قدمته لحد الآن في الأزمة الجارية، وإنما تعدّته لبيان دور كل مكلّف على حدة، عبر وصفها لمن يضحي بحياته في سبيل حماية الناس من الوباء بأن ما يرجى له هو كأجر شهداء فتوى الجهاد، بالإضافة الى دعوتها للمواكب الحسينية الى هبّة إنسانية تساعد من خلالها العوائل المحتاجة والمتضررة بفعل قرارات الحجر الصحي، وأن تكون حركتها خاضعة لإشراف الأجهزة الرسمية كما حصل مع المتطوعين المدافعين عن البلاد سابقاً. 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp