8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:33 AM | 2022-03-22 1054
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشرارة الأولى وقصّة امل الخلاص من الطاغوت

بعد اطلاق المدعو ( محمد مطر ) الرصاص الحي على الزائرين وسقوط ثلاثة منهم ما بين شهيد وجريح، تم قتل المجرم من قبل ابطال الانتفاضة ظهيرة يوم الثلاثاء 5 اذار 1991، وتم ذلك بعد اقتيادة خارج الصحن المطّهر، وبما ان كربلاء كانت مكتظة بالزائرين الوافدين من انحاء العراق لاحياء الزيارة الشعبانية المباركة، فأن هذه الحادثة بعثت في نفوسهم بارقة امل للخلاص من النظام الصدامي الجاثم على صدور أبناء العراق وعند عودتهم الى مدنهم تكون هذه الحادثة قد ولدت لديهم حافزاً للقيام بعمليات مماثلة في المدن العراقية كافة، فكانت حادثة كربلاء هي الشرارة الأولى للانتفاضة الشعبانية المباركة.

استمر الوضع في كربلاء مشوبا بالحذر واخذ الشباب بتخريب الجداريات الخاصة بصور المقبور وتمزيقها ومداهمة دور بعض المرتزقة من ازلام النظام وتم القاء القبض على بعض الثوار اعدم احدهم في حي الأنصار (الملحق) من قبل الفرقة الحزبية وحدثت بعض اعمال الشغب اثناء تشييع جنازة الشهيد.

وفي الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء الخامس من اذار 1991م، تجددت الاعمال المناهضة للسلطة الباغية حيث قام المنتفضون والتحق بهم مايقارب 74 من المدنيين والجنود الناقمين على السلطة بمهاجمة البنايات الحكومية التي يتمركز فيها ازلام النظام وبدأت الجماهير تنزل الى شوارع المدينة وتخوض المعارك الضارية بالسلاح الأبيض (السكانين) مع جلاوزة النظام الصداميين وتم قتل العشرات من ازلام النظام المقبور ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء هذا الشعب الجريح منهم المجرم العفلقي مهدي الخزرجي المسؤول عن عمليات الإعدام في المحافظة وكان يشغل منصب مسؤول فرع المحافظة للحزب المقبور وستار حسين الشمر من قدامى البعثيين وهو عنصر فاسد تلطخت يداه بدماء الشرفاء.

يتبع..

المصدر : عبد الأمير عزيز القريشي، تاريخ مرقد العباس عليه السلام،ج2،غير مطبوع

Facebook Facebook Twitter Whatsapp