8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:29 AM | 2022-04-11 1820
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رمضانيات من كربلاء .. المسحراتي ومناجاة المآذن

قبيل وقت السحور بفترة أمدها ساعة واحدة أو أكثر، يطوف (المسحراتي) أي الطبال ليدق على صفيحة فارغة (تنكه) منبهاً النائمين وموقظاً اياهم ، ثم تطورت هذه العملية بالضرب على الطبل بدلاً من الصفيحة، وذلك استعداداً للسحور في كل ليلة من ليالي رمضان ، وهذا التقليد من العادات القديمة المتوارثة حتى يومنا هذا ، وضربات المسحراتي بطبله يدوي في سكون الليل منادياً (اكعدوا يالصايمين اكعدوا اتسحروا) وفي هذا الوقت نسمع التمجيد من على المآذن ، وهو دعاء يتلوه المؤذن بأطوار مختلفة والحان شجية مؤثرة داعياً ومذكراً ومحرضاً على السحور، وبعد أن ينهض افراد العائلة جميعاً يجلسون حول المائدة وبعدها يقرأون دعاء البهاء وأوله : (اللهم اني اسألك من بهائك بابهاه) والأدعية الخاصة بالسحور الأخرى.

وقبيل اذان الفجر بعشرين دقيقة، نسمع مناجاة المؤذن، وكانت تؤلف ابياتاً من القريض خصيصاً لهذه المناسبة، وهي :

اشـرب المـاء هنيئاً يا محب واجر دمع العين حزناً وانتحب

لحسين السبط في جنب الفرات مات عطشـاناً شهيدًا محتسب

اشرب الماء هنيئاً انه ماء مباح

اشـرب المـاء هنيئـاً بـسـلام واذكـر المقـتـول من جور اللئـام

سبط طه المصطفـى خير الأنـام قد بقـى ثـاوٍ علـى وجـه الـرغام

ايها المذنب تب لله ان شئت النجاة حيث يعطيك جنان الخلد أعلى الدرجات

فهنيئاً لك يا صائم نلت الحسنـات يتقبل منك هـذا الصـوم رب الكائنـات

 ثم يكررها عدة مرات ، أو يتلو غير هذه الأبيات ، ثم يسرع أفراد العائلة الى شرب الماء قبل أن يعلن عن الامساك ، وقبل أذان الفجر بدقائق يمتنع الجميع عن تناول الطعام والشراب ، بينما نسمع المؤذن ينادي : (امساك .. امساك .. غفر الله لكم يا صائمين) . وهنا يشرع المؤذن بالاذان ، وينهض الصائمون لتأدية صلاة الصبح سواء في البيت أو في مسجد قريب من الدار ، كما يقصد البعض احدى الروضتين للحصول على الأجر والثواب ، وخاصة الذين لا يستطيعون النوم في ذلك الوقت ، ومنهم من يخرج الى عمله مبكراً .

Facebook Facebook Twitter Whatsapp