8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:29 AM | 2023-04-10 1083
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الجزء الأول || عادات كربلائية تراثية رمضانية

إن من اهم التقاليد والعادات الاجتماعية في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك هي ليلة (اليتيمة) وتطلق على ليلة الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل فتكون المدينة مليئة بالناس والزوار وهي أشبه بليلة القدر.

ولم تمض أيام معدودات حتى يستعد الناس لشراء ما يطلبونه لأيام العيد من الحناء والحلويات بأشكالها فتجد حوانيت الشكرجية تتجمع عليها الناس لشراء الحلويات والشكرات، وكذلك الحال عند الحلاقين اذ تجدهم قد استعدوا لاستقبال الزبائن، فلم تجد في محلاتهم مكاناً الا واحتلوه، وكل زبون ينتظر دوره، فالحلاق والعاملين معه منشغلين بحلاقة رؤوس الصبيان والاطفال وتشذيب رؤوس وذقون الكهول والشيوخ.

وتجد الخياطين يسهرون الليالي من أجل انجاز خياطة ملابس و(دشاديش) الناس سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، وكثيراً ما نجد الاطفال والصبية ينتظرون حتى ساعات متأخرة من الليل للحصول على ملابسهم التي أعدوها ليوم العيد، وكذلك الخياطات فهن يسهرن الليالي الأخيرة من رمضان للمهمة نفسها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp