8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
نشاطات المركز / زيارات
07:10 AM | 2021-06-06 1746
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مركز كربلاء يجري زيارة ميدانية لأسواق صناعة الفخار في المحافظة

ضمن جهوده المتواصلة والرامية الى توثيق الإرث الإنساني والحضاري الذي تحتضنه مدينة سيد الشهداء "عليه السلام"، أجرى مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، يوم السبت 5 حزيران 2021، زيارةً ميدانية الى مجموعة من الورش والمتاجر الشعبية المتخصصة بتصنيع المواد الحياتية القائمة على الفخار كمادة أولية لها.

أجرى هذه الزيارة مسؤول شعبة البحث والتطوير في المركز "د. أمير الشمري" والذي أعلن في لقاء خاص، عن أن "أولى محطات هذه الزيارة المخصصة لتوثيق المهن والحرف الكربلائية، كانت شارع (الحافظ) الشهير واللقاء بمجموعة من صانعي التنانير الطينية المنتشرين فيه، كان من أبرزهم الحاج (كريم عواد خليل) ذو الـ (56) عاماً، والذي ورث هذه الحرفة عن آبائه وأجداده من قبلهم، حيث أنه كان يعمل في بادئ الأمر من داخل منزله كمعمل ومتجر لمنتجاته قبل أن يفتتح المتجر الخاص به".

وتابع "الشمري" أن "المحطة الثانية في زيارته هذه، كانت شارع (المقام)، حيث تم الإطلاع على محلات بيع الفخار والكوز والتنانير الطينية التي تشتهر بها مدينة كربلاء المقدسة".

يذكر أن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كان قد أعدّ منذ بضع سنوات خلت، قاعدة معلومات متخصصة في مجال رصد وتوثيق المهن والحرف الكربلائية القديمة، وذلك من اجل الحفاظ على هذا المأثور الشعبي المهم، حيث تم إعتماد مركز المدينة القديمة كبداية لعمليات الرصد والتوثيق، فيما تضمنت أهداف هذه العمليات، خمسة عشر حرفة هي النحت بالنحاس، وتجليد الكتب، وصناعة الحلي النسائية، بالإضافة الى ندافة القطن، وإنتاج الخوص، وخياطة البشوت، وتصنيع الفخار.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp