8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
05:05 AM | 2017-11-19 1832
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف سبق المسلمون العالم في نظافة اليدين؟

احتفل العالم الأحد باليوم العالمي لغسل اليدين والذي يوافق 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وبينما بدأ الربط العلمي الحديث بين غسل اليدين والصحة قبل أقل من قرنين من الزمان، فإن المسلمين كانوا سباقين في هذا المجال.

إذ شكّل غسل اليدين عنصرا أساسيا في النظافة الشخصية لدى المسلمين، ورسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم) من قبل ألف وأربعمائة عام أوصى بتنظيف البدن، واختص اليدين في كثير من الأحاديث، وجعل بدء الوضوء بهما.

كما أن القارئ للأحاديث النبوية الشريفة يجد التركيز الواضح على الغسل في الأوقات الحرجة التي يتحدث عنها اليوم العالمي لغسل اليدين مثل قبل الطعام وبعده، وبعد الخروج من الخلاء، ومباشرة بعد الاستيقاظ من النوم.

أضف إلى ذلك أنه كان من عادة الطبيب المسلم الوضوء قبل العمليات الجراحية، وهو إجراء يساعد أيضا في تقليل انتقال الجراثيم.

قال تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (الحج: 26)،

  «تنظفـوا فإن الإسلامُ نظيـف» وقال رسول الله محمد(ص)

وتجدر الإشارة إلى أنه يموت سنويا حوالي 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما القاتلان الأولان للأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم.

ويمكن لغسل اليدين بالصابون أن يحمي حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال صغار يصابون بالإسهال، وطفل واحد تقريباً من بين خمسة صغار يعانون من التهابات بالجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي.

http://www.aljazeera.net/news

Facebook Facebook Twitter Whatsapp