8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار
06:02 AM | 2018-04-11 1845
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فتح خيبر

في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر رجب من عام 7هـ، كان فتح خيبر على يدِ الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

        وكانت خيبر تضمّ ستة حصون وهي: حصون السلالم والقموص والنطاة والقصارة والشق والمربطة، وكان فيها عشرون ألف مقاتل، فتمّ فتحها حصناً حصناً، وكان القموص من أشدها وأمنعها، وهو الحصن الذي كان فيه مرحب بن الحارث اليهودي. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لأدفعنَّ الرّاية غداً إن شاء الله إلى رجل كرّار غير فرّار يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، لا ينصرف حتى يفتح الله على يده))، فدفعها إلى الإمام علي عليه السلام فقتل مرحباً اليهودي واقتلع باب الحصن، وكان هذا الباب من الحجارة، طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سُمك ذراع، فرمى به الإمام علي عليه السلام خَلْفه ودخل الحصن ودخله المسلمون.

        ولمّا قَدِمَ الإمام علي عليه السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح خيبر قال له رسول الله: ((لولا أن تقول فيك طائفة من أُمّتي ما قالت النصارى في المسيح ابن مريم لقلتُ فيك اليوم مقالاً لا تمرُّ بملأٍ إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك ومن فضل طهورك فاستشفوا به، ولكن حسبُك بأن تكون منّي وأنا منك، ترثني وأرثك وأنّك مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي)).

        وصادف في فتح خيبر مناسبة أخرى أسرّت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشدّ السرور، تمثّلت بقدوم جعفر بن أبي طالب وكان مهاجراً إلى أرض الحبشة، فلما التقى به النبي (صلى الله عليه وآله) قبّله بين عينيه وقال: ((ما أدري بأيِّهما أنا أسرّ: بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر)).

يُراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي، ج1، ص249-250؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص56؛ الخصال للصدوق، ص77؛ مصباح المتهجّد للطوسي، ص812.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp