8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
04:49 AM | 2022-01-10 1619
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة بنغالية: "القصائد الحسينية وقصة كربلاء حافظت على حضارة وتاريخ بلادنا"!!

نشرت صحيفة "دايلي ستار" البنغالية، مقالاً إفتتاحياً مطولاً أشادت من خلاله بأهمية القصائد الحسينية والأناشيد الخاصة بأهل بيت النبوة "صلوات الله عليهم" وقصة موقعة كربلاء، في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي للبنغال وشعبها.

وقالت الصحيفة في مقالها المعنون بـ "القصائد الفلكلورية لولاية البنغال الشرقية"، إن "عدد سكان هذه الولاية يبلغ حوالي (45) مليون نسمة يقطنون على مساحة تقدّر بحوالي (15000) ميل مربع"، مشيرةً الى أنه "بالنظر للواقع المتمثل بحصول أقل من ثلاثة بالمائة من شعبها على تعليم بالمعنى الحقيقي، فكانت الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها التعرف على هذه البقعة من الأرض، هي عبر دراسة قصائدها وحكاياتها الشعبية التي تعكس تطلعاتها وإنجازاتها وإحباطاتها".

وتابع المقال أن "هنالك فرق من المنشدين تتجول من قرية إلى أخرى وهي تردد القصائد الشعرية أو الدينية أو التاريخية أو المقطوعات الأكثر حداثة عن الحياة اليومية للسكان، حيث يقدم شاعر القرية صورة مخلصة لجميع مراحل الحياة من الطفولة إلى الشيخوخة"، مؤكداً على إستناد عدد كبير من هذه الأعمال الأدبية، الى تراث آل البيت الأطهار "عليهم السلام" بدءأً من الترانيم الخاصة بإستقبال الطفل المولود حديثًا والمتمثلة بالقصيدة المعنونة "أين ولد الطفل؟ ... ولد في منزل الأمير علي".

وبيّن كاتب المقال، الأديب والخبير اللغوي "جاسم الدين"، أن "هنالك نوعاً من القصائد الفلكلورية البنغالية، تستند إلى قصص دينية إسلامية، وتسمى بـ (الجارية)، حيث يتضمن المحتوى الرئيسي لهذا النوع من القصائد، فاجعة إستشهاد الإمام الحسين والروايات التي نسجتها التقاليد المحلية حولها"، مشيراً الى أن "الطابع الإسلامي لهذه النتاجات الأدبية، قد دفع منشدوها الى الإستعانة في نسبة كبيرة منها، بالكلمات العربية والفارسية".

ويشير الكاتب الى أنه "بالرغم من وجود عناصر غير تاريخية في القصائد المأخوذة عن موقعة كربلاء، إلا أن هذه الإضافات غير التاريخية للموقعة، هي في حد ذاتها سجلاً فريداً لأعمال خيال منطقة شرق البنغال، وانعكاساً لمغامراتها الروحية، ومنها ما جاء في إحدى القصائد التي تروي مشهداً تندب فيه السيدة سكينة (عليها السلام) شهداء الموقعة الأبرار".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp