8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
12:36 AM | 2022-01-30 1356
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة هندية تستذكر أحد المعالم التاريخية لإحياء فاجعة كربلاء في بلادها

إستذكرت صحيفة "سياست دايلي" الهندية وعبر مقال إفتتاحي، أحد معالم بلادها التاريخية الخاصة بإحياء موقعة كربلاء وإستشهاد سبط رسول الله، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم".

وقالت الصحيفة في مقالها، إن "هذا المعلم التاريخي المسمى بـ (عرش طاووس) هو منبر حسيني فريد من نوعه نظراً للتصاميم النادرة التي يحتويها"، مبينةً أن "الكثيرين قد قرأوا مفصّلاً عن مدى روعة ها المنبر، إلا أنه لا توجد بقايا مادية منه بسبب تدمير النسخة الأولى والأصلية منه على يد الحاكم الفارسي (نادر شاه)".

وأشار المقال الى أن "معظم اللوحات تصوّر (عرش طاووس) على أنه (فسطاط) يعلوه طائر طاووس كبير على تاج ملكي، محاط بطائريّن آخرين على جانبيه"، مضيفاً أن "هذا المعلم التاريخي قد بُني في عهد السلطان المغولي (شاه جيهان)".

وتابعت الصحيفة الهندية، أنه "قد تم بناء نسخة طبق الأصل من (عرش طاووس) خلال عهد (الإخوة السادة) التي حكمت البلاد للفترة بين (1526-1857م)، حيث تم الحفاظ على هذه النسخة لأجيال طويلة في حسينية (لوهي كي كامان عاشور خانة) بمدينة (بوراني هافيلي) التابعة لإقليم (حيدر آباد) ذي الأغلبية السكانية الموالية لآل البيت الأطهار (عليهم السلام)".

ووصفت صحيفة "سياست دايلي" شكل هذا المنبر بأنه "لا يشبه أي رمز عاشورائي مما تم ذكره في الروايات الشعبية، حيث تحتوي واجهته على لوح خشبي وردي اللون منقوش بآيات من القرآن الكريم، وأسماء الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وتاريخ تشييد الحسينية الموضوع فيها، والتي أُقيمت هي الأخرى خلال عهد (الإخوة السادة) وتحديداً من قبل (سيد مكرم علي خان) حفيد (سيد حسين علي خان) قائد جيش الإمبراطور المغولي (فروخسيار)".

وتنقل الصحيفة عن المؤرخ الخاص بـ "شاه جيهان" والمدعو "عناية خان"، وصفه للنسخة الأصلية من هذا العرش، بأنه "كان مرصعاً بالجواهر، ذو مظلة مدعّمة بإثني عشر عموداً، حيث أمر السلطان بتزيينه بالأحجار الكريمة، وماسة ثمينة، بالإضافة الى حجر ياقوت أهداه له (شاه عباس الصفوي)"، مشيرةً الى "عرض العرش الذي أُنجز بنائه في سبع سنوات، خلال الأيام العشر الأولى من محرم الحرام، حيث يتزاحم الآلاف من جميع أنحاء العالم لرؤيته".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp