8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:39 AM | 2022-02-21 2206
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية تشيد بالواقع الزراعي المزدهر في كربلاء وتستشهد بمزرعة "فدك" التابعة للعتبة الحسينية المقدسة كمثال

أشادت صحيفة "أمواج ميديا" الإلكترونية العالمية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، بالدور الحيوي الذي تلعبه مدينة كربلاء المقدسة في تعزيز وتطوير الواقع الزراعي بالعراق.

وقالت الصحيفة في مقال لها، إنه "لطالما كان العراق تاريخياً، موطناً للمجتمعات القائمة على الزراعة بسبب تربته الخصبة الأسطورية، وحتى في ظل هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي في العصر الحديث، فقد شكّلت الزراعة ما يقرب من خمس الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 1995"، مبيّنةً أن "عقوداً من الحروب والعقوبات وسوء الإدارة الحكومية وتغير المناخ وندرة المياه، كانت قد (أهلكت) قطاع الإنتاج الزراعي الى درجة أصبح معها هذا القطاع يمثل 5٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد".

وأضاف المقال أنه "على الرغم من النكسات، لا تزال الزراعة هي ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد (بعد النفط)، حيث يعمل بها ما يقرب من 20٪ من القوى العاملة الوطنية، فيما كان من بوادر الإنتعاش في هذا القطاع، هو ما شهدته مدينة كربلاء المقدسة مؤخراً، مما أسفر عن خلق فرص العمل ذات الحاجة الماسة إليها، وإحياء نمط الحياة القديم"، مبيّناً أن "كربلاء كانت ومنذ عقود طويلة، مدينة عراقية مميزة ببساتينها الخصبة ذات المحاصيل المتنوعة من التمور والحمضيات".

وأشارت صحيفة "أمواج ميديا" الى أن "هذه المدينة قد شهدت إفتتاح أول معمل تعليب على مستوى العراق عام 1962، إلا أن فترة التسعينيات من القرن الماضي، كانت مسرحاً لتراجع الزراعة المحلية كما حدث في أماكن أخرى في العراق، حيث إختار العديد من المزارعين بيع بساتينهم وتجريفها ومن ثم إستبدالها بمبانٍ سكنية على مرّ السنين، فضلاً عن إقدام الكثير منهم بعد عام 2003، على ترك نشاطاتهم الزراعية والبحث عن وظائف أخرى مريحة ومضمونة ومدرّة للدخل".

وإمتدحت الصحيفة العالمية في سياق مقالها، مشروع "فدك" للنخيل والمقام من قبل كوادر العتبة الحسينية المقدسة، بوصفه "مشروع زراعي رئيسي في كربلاء"، والذي يتضمن زراعة (26،000) شجرة نخيل، مشيدةً بمساعي رعاة المشروع الى الوصول لما وصفوه بـ "إنتاج كميات كبيرة من التمور بما يلبي احتياجات المستهلك المحلي، وزيادة المساحات الخضراء في المناطق الصحراوية".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp