8:10:45
صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة
اخبار عامة / الاخبار
06:26 AM | 2021-07-29 1349
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا سمي يوم الغدير بـ "عيد الله الأكبر" وكيف يعدّ حداً فاصلاً بين المؤمن والمنافق؟

إختلفت الروايات الإسلامية على إختلاف توجهاتها ودقة نقلها ومعايير إسنادها، في تمييز الفرق بين عيد الغدير وعيديّ الفطر والأضحى إذا إستثنينا سلاسل الحديث الذهبية المنقولة عن آل بيت النبوة وذريتهم من الأئمة المعصومين "صلوات الله عليهم أجمعين"، فَما هُوَ عِيدٌ اللَّهُ الْأَكْبَرُ؟، ومَتَى يُسَمَّى الْعِيد عِيدًا؟

وحسب ما جاء في الروايات المنقولة عن أئمتنا الاطهار، فإن عيد الفطر يحلّ على المسلمين بعد إتمام نعمة الصيام الذي يعدّ جزءاً من الدين وليس كل الدين، فيما يتم إحياء عيد الأضحى بعد إتمام نعمة الحج الذي يعد هو الآخر جزءاً من الدين وليس الدين كله، أما في يوم غدير خم، فقد نزلت فيه الآية الكريمة، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾... المائدة (3)، فلقد أُكمِل الدين بعيد الغدير، وتمت النعمة بعيد الغدير، وحلّ رضا الله عز وجل في عيد الغدير، وعلى يوم الغدير، وللمؤمنين بحادثة الغدير، وَمِنْ هُنَا تم إعتباره وبما لا يدع مجالاً للشك، إنه هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .

ومما جاء في الأسباب والعلل في تمييز هذا اليوم عن غيره من أيام الله المباركة، هو أن كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم"، أنه "لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق"، فحب علي وموالاته هو من حب النبي وموالاته كونه أخوه ووصيه وخليفته من بعده حسبما أكّده خاتم الأنبياء نفسه "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم" في أكثر من حدث ومناسبة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp