8:10:45
صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:06 AM | 2021-11-27 1624
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة "تلغراف" العالمية: "لم نسمع عن مثيل للكرم العراقي خلال زيارة الأربعين إلا في الكتاب المقدس!!"

نشرت صحيفة الـ "تلغراف" العالمية الشهيرة، تقريراً مصوّراً أشادت من خلاله بمظاهر الكرم والسخاء التي يبديها العراقيون خلال فترة زيارة الأربعين المليونية المباركة.

وقالت الصحيفة في تقرير خاص بقلم مراسلها " تشارلي ميتكالف"، إن "رحلةً طولها (280) ميلاً على طول طريق أربعينية الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) من البصرة الى كربلاء، قد كشفت له عن أرض يميزها ما وصفه بـ (كرم الروح)"، مضيفةً أن "هذه الرحلة كانت التحدي الأكبر في حياة (تشارلي) لكنه لم يكن يسير بمفرده في هذه الرحلة، وإنما سيرافقه فيها، مئات الآلاف من المسلمين الشيعة المتجهين الى ضريح سبط رسول الله (صلوات الله عليهما) قبيل حلول موعد زيارة الأربعين التي وصفتها بـ (مهرجان حداد) على إستشهاد هذا الإمام المعصوم".

ووصف "ميتكالف" في سياق تقريره، كثافة أعداد الزائرين المتدفقين الى كربلاء، بأنهم (مثل حبوب اللقاح المتراصفة على أرجل النحلة)"، مبيّناً أنهم "نصبوا الخيام والسرادقات، وأعدّوا الخبز والمعجنات، وطبخوا أنواعاً مختلفة من المأكولات، بل ونحروا الأضاحي من الأغنام وغيرها، في حين قدّم بعضهم كلتا يديه كخدمة تدليك للزائرين المتعبين".

وذكر المراسل البريطاني الجنسية، أن "من أكثر الأمور التي أثارت إندهاشه، هو مقدار الحفاوة والترحيب الذي تلقّاه من أصحاب مواكب العزاء بعد إكتشافهم لجنسيته، الى درجة أن مرافقه العراقي إشترى له (كوفية) محلية كي يخفي هويته عن خدام المواكب الحسينية خوفاً من عدم إمكانية وصوله إلى كربلاء أبداً لو قام بتلبّية دعوة كل شخص ممن ملأوا الطريق الممتد بين البصرة وكربلاء".

ونقلت الصحيفة التي تتخذ من المملكة المتحدة، مقراً لها، عن مراسلها الميداني، إعجابه بالأكلات العراقية المقدّمة للزوار والمكوّنة بالغالب من أطباق مليئة باللحوم الدهنية المحاطة بسلال من أرغفة الخبز الحار وباقات الخضروات الطازجة، فضلاً عن التقاليد المصاحبة للأكل ومنها وضع رأس الخروف المشوي أمامه من قبل مضيفيه المحليين بوصفه (أهم شخص في المأدبة) بحسب ما أخبروه بكل تواضع".

وتابع المراسل الصحفي، أنه "لم يسمع عن مثل هذه الضيافة غير المشروطة، إلا في الكتاب المقدس عن أمم غابرة"، مؤكداً إنه "لدى وصوله الى ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) بعد أسبوعين من المسير، قد تعهد بسحب خيط من هذه الثقافة العراقية ومحاولة خياطة جزء يسير منه في ثقافة أمته الأوروبية".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp