8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة / الاخبار
01:59 AM | 2021-05-30 953
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا رفض الإمام الحسين (ع) دعوات صحابة جده (ص) بعدم الذهاب الى كربلاء؟

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أن المعترضين في مكة وغيرها قد إنهالوا على الإمام الحسين وهم ينهونه عن التوجه الى الكوفة، وكل يدلي بدلوه ويدفع بحجته ناهين ومحذرين، راجين ومشفقين مما سيحيق بصفوة أهل البيت وما ينتظرهم من مهمة لا تعرف خواتمها، ولا تدرك نتائجها.

وقالت الموسوعة في سياق بيانها للمراحل المؤدية الى إندلاع الثورة الحسينية الخالدة ضد الظلم والطغيان، إن "أول الداخلين على الحسين، كان عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، فأقبلا حتى دخلا على الحسين، وقد عزما أن يتجها الى المدينة"، مضيفةً أن "إبن عمر قال حينها، (أبا عبد الله، رحمك الله، إتق الله الذي اليه معادك، فقد عرفت من عداوة أهل هذا البيت لكم، وظلمهم اياكم، وقد ولي الناس هذا الرجل يزيد بن معاوية، ولست آمن أن يميل الناس اليه لمكان هذه الصفراء والبيضاء فيقتلونك، ويهلك فيك بشر كثر، فإني سمعت رسول الله يقول - حسين مقتول، ولئن قتلوه وخذلوه ولن ينصروه، ليخذلهم الله الى يوم القيامة-)، مقترحاً عليه أن يدخل في صلح مع يزيد، وأن يصبر كما صبر على معاوية من قبل".

وأشار المحور التاريخي في الموسوعة، الى أن "جواب الحسين كان( أبا عبد الرحمن، أنا أبايع يزيد وأدخل في صلحه، وقد قال النبي فيه وفي أبيه ما قال)، فقال ابن عباس (اللهم نعم نعلم ونعرف أن ما في الدنيا أحد هو ابن بنت رسول الله غيرك، وأن نصرك لفرض على هذه الأمة كفريضة الصلاة والصوم)".

ويضيف قسم التاريخ الإسلامي في موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، أنه "بهذا الجواب، أوسع الحسين لهما العذر للخروج معه، ووصاهما بعدم البيعة ليزيد حتى يعلما الى ما تؤول اليه الامور، فصار ابن عباس وابن عمر الى المدينة، وأقام الحسين بمكة".

المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 22-23.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp