8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة / الاخبار
03:13 AM | 2021-06-13 1754
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة السيدة فاطمة المعصومة "عليها السلام"

أسمها ونسبها:

هي السيدة الطاهرة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليها السلام"، وأمها السيدة "نجمة خاتون" المنحدرة من نسل أشراف العجم، والمولودة بين ظهرانين العرب حسب بعض المصادر، فيما كانت تكنّى حينذاك بـ "أم البنين".

مولدها:

لم تحدد المصادر الإسلامية، التاريخ الدقيق لولادة السيدة المعصومة "عليها السلام"، إلاّ أنّ بعض الرواة ذكروا أن ولادة هذه السيدة الطاهرة كانت في المدينة المنورة غرّة ذي القعدة الحرام سنة 173 هـ (1).

ألقابها وصفاتها:

إشتهرت إخت الإمام الرضا "عليهما السلام" بعدة ألقاب مأخوذة من صفاتها النبيلة، حيث كان من بين هذه الألقاب، هي الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، إلا أن أشهر هذه الألقاب على الإطلاق هو "المعصومة" والذي أشار لها فيه الإمام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، بقوله "مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ"، كما وتشتهر أيضاً بلقب "كريمة أهل البيت"، والذي يعود إلى رؤيا السيد "محمود المرعشي النجفي"، حيث أوصاه أحد الأئمة الأطهار "عليهم السلام" في المنام، أن يزور السيدة المعصومة "عليها السلام"، واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت" (2).

علمها وعباداتها:

ورد في النصوص الدينية، أنه لم يبلغ أحد من أبناء الإمام الكاظم "عليه السلام" مع كثرتهم - باستثناء الإمام الرضا- ما بلغته السيدة المعصومة "عليها السلام"، من منزلة ومكانة مرموقة، حيث أورد الشيخ عباس القمي بأن "أفضل بنات الإمام الكاظم (عليه السلام)، السيدة الجليلة المعظمة فاطمة والشهيرة بالمعصومة"، فيما دلّت تلك النصوص على ما لها من مكانة علمية، عبر رواية أنّ "جماعة من الشيعة قصدوا المدينة يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام)، مسافراً خارج المدينة، فتصدّت السيدة فاطمة (عليه السلام) للإجابة، وكتبت لهم جواب أسئلتهم. وفي طريق رجوعهم من المدينة التقوا بالإمام (عليه السلام)، فعرضوا عليه الإجابات، وعندما اطّلع الإمام (عليه السلام) على جوابها، قال ثلاث مرات (فداها أبوها)" (3).

وفاتها:

ذكرت بعض المصادر التأريخية المتأخرة أن السيدة المعصومة "عليها السلام" كانت قد إلتحقت بالرفيق الأعلى في 10 ربيع الثاني من سنة 201 هـ عن عمر ناهز الثامنة والعشرين، فيما أشار البعض الآخر الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني، أما عن موضع دفنها، فهو في مقبرة "بابلان" التي تعود ملكيتها الى "موسى بن خزرج"، وأما عن مزارها الشريف، فقد ذكر الرواة أنه بحلول سنة 256 هجرية، جاءت لزيارة قبرها الشريف، السيدة زينب بنت محمد الجواد "عليهما السلام" فقامت بتشييد قبّة عليه، في حين يرجع تاريخ القبّة الحاليّة للمرقد الشريف إلى سنة 529 هـ، والتي أمرت ببنائها، المرحومة "شاه بيكم بنت عماد بيك" زوجة الشاه إسماعيل الصفوي أول ملوك الدولة الصفوية، فيما كان تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، من آثار "فتح علي شاه القاجاريّ" (4).

المصادر

  • النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج 8، ص 261.
  • النوري، دار السلام، ج 2، ص 170.
  • البحراني، العوالم، ج 21، ص 354.
  • المجلسي، بحار الأنوار، ج 48، ص 290.
Facebook Facebook Twitter Whatsapp