8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة / الاخبار
07:13 AM | 2021-06-17 698
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء تاريخ خطّه دم الحسين... الحلقة الخامسة عشر

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أن عبيد الله بن زياد أَدرك بأن الأُمور تكاد تفلت من يديه بفعل كتاب الحسين لزعماء القبائل في البصرة، وبخاصة تلك الجماعات التي لم تكن على علاقة ودية مع دمشق، ومنهم: عبد القيس، وبكر بن وائل، وربيعة، كبرى أخماس البصرة، ذلك أن الاتجاه السياسي العام في هذه المدينة قد تقاسمته الأهواء والاتجاهات المختلفة، وتحكمت القبائل في جميع مفاصله وفرضت أحياناً سطوتها ونفوذها عليه.

ونقلت الموسوعة عن الطبري، قوله في كتاب "تاريخ الرسل والملوك"، إن "كل من قرأ الكتاب من زعماء الأخماس والناس كان يكتمه إلا) المنذر بن الجارود) الذي كشفه لعبيد الله بن زياد بحكم علاقته الوثيقة به، فقد كانت ابنته) حومة (زوجة لعبيد الله بن زياد، وهكذا جيء بحامل الكتاب واسمه) سليمان (من موالي الحسين فضربت عنقه، حيث يروي أبو مخنف، أنه أول رسول قتل في الإسلام".

ويضيف المحور التاريخي في الموسوعة أنه "على الطريقة التي انتهجها ابوه من قبل حين أرسله معاوية عاملاً على البصرة سنة 45 هـ، خطب عبيد الله بن زياد محذراً أهل البصرة ومهدداً من عواقب وخيمة ستطالهم، قائلاً...)يا أهل البصرة، اني نكل لمن عاداني، وسم لمن حاربني، وقد انصف القارة من راماها، يا أهل البصرة إن امير المؤمنين ولّاني الكوفة، وأنا سائر اليها غداً ان شاء الله تعالى، وقد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فإياكم والخلاف والإرجاف، فوالذي لا إله إلا هو، لو بلغني عن رجل منكم خلاف لأقتلنه، ولأقتلن عريفه، ولآخذن الأدنى بالأقصى حتى تستقيموا لي، فأنا ابن زياد لم ينازعني عمّ ولا خال، والسلام)".

وبيّن قسم التاريخ الإسلامي بالموسوعة، أن "خطاب إبن زياد يمثل السياسة التي يعكس قوامها الشدة، وقاعدتها العنف، في نهج وسلوك لم يبعد عن تلك السياسة العنيفة التي سار عليها ابوه من قبل، وخطاب لا يختلف عن خطاب أبيه حتى بمفرداته وصيغته".

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 32-33.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp